بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلقة الداعي الى حقه أبو القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين،أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الأيام تنصرم والدهور تنقضي ومسك الختام الخواتيم اللهم أجعل خير اعمالنا خواتيمها وأجعل عاقبتنا الى خير أمين رب العالمين
هاهي شمس الليغا تأفل وهاهو موسم 2009/2010 يلملم بقايا أوراقه ليعلن قرب الرحيل ليترك أثاره ولحظاته منسوخه في جنبات التاريخ وخالده في خوافق المشجعين والمحبين. موسم كانت فاتحته تاريخية غير مسبوقة بكل ماحملت من أمال واحلام وطموحات، مَهد لها بيريز بتعاقداته وغنى على ربوعها الفنان المبدع كاكا وعزف الحانها الساحر المنشستراوي المتألق كرسيانو رونالدو والولد الخجول بنزيما، جلبوا معهم كأسان في جعبتهما أفضل لاعب لموسمي 2007 و2008 فهبت وزحفت وهزجت فيالق المولعين بحب المرينغي في واحدة من أجمل لوحات الحب للنادي الكبير، هذه الجماهير التي تعودت ردح من الزمن على الأفراح والمسرات جاءت وهي تمني النفس أن تكون هذه الأفراح بداية المسيرة المدريدية القادمة وتطلعت وتشوقت الى بدأ الدوري وأيامه. وبدأت طاحونة الدوري بالدوران والكل يمني النفس بثنائية تتبعها رباعية على أقل تقدير توقعها العدو قبل الصديق نظراً لقيمة التعاقدات الفنية والمالية وأضافة الى أن أمجد البطولات وأعرقها دوري الأبطال سيقام نهائيها على معقل البلانكو وبين الأحبة والمشجعين. أنطلقت الأمال في لقاء الديبور في أول مبارة وأول لحظات الليغا وهزت هذه الأمال وأستقرت بهدف للاسانا وفوز خجول 3-2 وأداء لا يختلف عن سابق المواسم والكل ضن أن الأنسجام القادم كفيل بمحو هذه الصورة وسيظهر الأبداع والأمتاع لا محالة وتمضي الأيام وتشرق بطولة الكأس والخصم هو فريق من الدرجة الثانية ومن متذيليها الكركون المغمور، صخرة تحطم عليها أول لقب وتجلى فيها ضعف عقلية مدرب وعجز لاعبين وعقمهم أمام المرمى وكشفت خفايا البيت المدريدي البيت الذي كانت أساساته من قصب، فقال وتوقع أغلب مشعجيه ومنتقديه بأنها بطولة غير مهمة وأغلب كبار أوربا لا يكترثون لها ولكنها في قلوب العشاق غصة كبيرة لأنها رباعية ومن فريق لم يستنشق هواء الليغا في تاريخة.
وتطوى صفحات الأيام ونخسر الخسارة الأولى في الليغا من اشبيلية بثنائية ولولا أرادة الله وهمة كاسياس لكانت ثمانية، هنا الكل أيقن بأن فريق الأحلام ومجرة النجوم الكلاكتيكوس ليست كما ضنها الجميع والريال فريق يهزم بسهولة، وتتقادم الخسارات ويهزمنا الميلان في دوري الأبطال ليس كفريق كبير ولكن فريق هزمته صغار الكالتشو ودمرته الشياطين الحمر بعدها بخماسية، هنا أثبت الريال أنه ليس فريق البطولات ومن ضن أن كاس الأبطال مضمون في خزائن الريال فقد نسج وهمه على خيوط عنكبوت. ولكن الريال ينهض ويقع وترحمنا القرعة وتضعنا أمام أضعف الفرق في دور 16 وهو ليون المتقهقر محلياً فريق تعملق علينا بفضل لاعبينا وهزمنا وأضاع اللاعبون البطولة الثانية بأنانية هيجوين وغباء مدرب.وننظر بعين الحسرة والألم الى فرق ليست أفضل منا صعدت الى أدوار متقدمة في بطولتنا المفضلة. فيبقى الدوري أملنا الوحيد في الفوز ولو بلقب يحفظ ماء الوجه، وتهدينا المريا الصدارة التي لم نتقبلها بسهولة ولكن فاندرفات يأخذها في الثواني الأخيرة من الأسبوع 25 والكل أطرب لتلك الصدارة وجاءت الفرصة للاعبي الريال كي يثبتوا أفضليتهم في الاسبوع الحادي والثلاثين على الغريم مباراة اللقب الوحيد المتبقي وليعيدوا جزء من الأبتسامات التي اشتاق لها الأنصار ولكن ظهرت الحقيقة ويثبت برشلونة أنه الأفضل ويترك الريال ولاعبية يفكروا بالهدفين اللذين تلقاه مرماهم وفقدان الصدارة.
بين بدأ الدوري ومباراة الأياب التي هي مباراة الفيصل كان الريال قد قدم مستويات متذبذبة وكثيراً ما احرج نفسة في عديد المباريات كان فيها السنتياغو برنابيو كريم جداً في أهداء الأهداف لضيوفه حتى لأضعف الفرق فيتأخر الريال بالنتيجة مراراً وتكراراً ومنها بلد الوليد والمريا واشبيلية وسبورتنغ وأتلتيكو وأخرها اسوسونا في كل مرة هدفين للفريق الضيف ولولا مشيئة الله عز وجل ومهارات كرستيانو الفردية وعنفوان شباب هيجوين لغرد برشلونة خارج السرب منذ أمد طويل. ولكن الموسم يصل الى أنفاسه الأخيرة الفارق نقطة يتيمة تصدر بها الغريم لليغا وثلاث جولات قبل النهاية ليس لبرشلونة فيها الا مباراة صعبة واحدة وهي أمام اشبيلية. فهل سيهدي ابناء الأندلس اللقب للمرينغي؟، هذا أن سلمنا بفوز الريال على مايوركا العنيد مباراة ستكون نصف اللقب اذا فاز الريال سيبقى الأصعب على اشبيلية. موسم أحزن الملكي فيه الملكي عشاقة كثيراً ولم يحقق من خلاله ما يستحق لينال به لقب الدوري الا في بعض الأشواط واللحظات وليس كامل المباريات، ربما قدم الريال أنه قادر على الزحف خلف برشلونة وجعل الدوري مشوق لأخر لحظاته، فأن فاز برشلونة باللقب فهو الأجدر وأن فاز الريال فهو الأكثر سعياً، أمنياتي القلبية للريال بالفوز بالليغا، هذا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
هاهي شمس الليغا تأفل وهاهو موسم 2009/2010 يلملم بقايا أوراقه ليعلن قرب الرحيل ليترك أثاره ولحظاته منسوخه في جنبات التاريخ وخالده في خوافق المشجعين والمحبين. موسم كانت فاتحته تاريخية غير مسبوقة بكل ماحملت من أمال واحلام وطموحات، مَهد لها بيريز بتعاقداته وغنى على ربوعها الفنان المبدع كاكا وعزف الحانها الساحر المنشستراوي المتألق كرسيانو رونالدو والولد الخجول بنزيما، جلبوا معهم كأسان في جعبتهما أفضل لاعب لموسمي 2007 و2008 فهبت وزحفت وهزجت فيالق المولعين بحب المرينغي في واحدة من أجمل لوحات الحب للنادي الكبير، هذه الجماهير التي تعودت ردح من الزمن على الأفراح والمسرات جاءت وهي تمني النفس أن تكون هذه الأفراح بداية المسيرة المدريدية القادمة وتطلعت وتشوقت الى بدأ الدوري وأيامه. وبدأت طاحونة الدوري بالدوران والكل يمني النفس بثنائية تتبعها رباعية على أقل تقدير توقعها العدو قبل الصديق نظراً لقيمة التعاقدات الفنية والمالية وأضافة الى أن أمجد البطولات وأعرقها دوري الأبطال سيقام نهائيها على معقل البلانكو وبين الأحبة والمشجعين. أنطلقت الأمال في لقاء الديبور في أول مبارة وأول لحظات الليغا وهزت هذه الأمال وأستقرت بهدف للاسانا وفوز خجول 3-2 وأداء لا يختلف عن سابق المواسم والكل ضن أن الأنسجام القادم كفيل بمحو هذه الصورة وسيظهر الأبداع والأمتاع لا محالة وتمضي الأيام وتشرق بطولة الكأس والخصم هو فريق من الدرجة الثانية ومن متذيليها الكركون المغمور، صخرة تحطم عليها أول لقب وتجلى فيها ضعف عقلية مدرب وعجز لاعبين وعقمهم أمام المرمى وكشفت خفايا البيت المدريدي البيت الذي كانت أساساته من قصب، فقال وتوقع أغلب مشعجيه ومنتقديه بأنها بطولة غير مهمة وأغلب كبار أوربا لا يكترثون لها ولكنها في قلوب العشاق غصة كبيرة لأنها رباعية ومن فريق لم يستنشق هواء الليغا في تاريخة.
وتطوى صفحات الأيام ونخسر الخسارة الأولى في الليغا من اشبيلية بثنائية ولولا أرادة الله وهمة كاسياس لكانت ثمانية، هنا الكل أيقن بأن فريق الأحلام ومجرة النجوم الكلاكتيكوس ليست كما ضنها الجميع والريال فريق يهزم بسهولة، وتتقادم الخسارات ويهزمنا الميلان في دوري الأبطال ليس كفريق كبير ولكن فريق هزمته صغار الكالتشو ودمرته الشياطين الحمر بعدها بخماسية، هنا أثبت الريال أنه ليس فريق البطولات ومن ضن أن كاس الأبطال مضمون في خزائن الريال فقد نسج وهمه على خيوط عنكبوت. ولكن الريال ينهض ويقع وترحمنا القرعة وتضعنا أمام أضعف الفرق في دور 16 وهو ليون المتقهقر محلياً فريق تعملق علينا بفضل لاعبينا وهزمنا وأضاع اللاعبون البطولة الثانية بأنانية هيجوين وغباء مدرب.وننظر بعين الحسرة والألم الى فرق ليست أفضل منا صعدت الى أدوار متقدمة في بطولتنا المفضلة. فيبقى الدوري أملنا الوحيد في الفوز ولو بلقب يحفظ ماء الوجه، وتهدينا المريا الصدارة التي لم نتقبلها بسهولة ولكن فاندرفات يأخذها في الثواني الأخيرة من الأسبوع 25 والكل أطرب لتلك الصدارة وجاءت الفرصة للاعبي الريال كي يثبتوا أفضليتهم في الاسبوع الحادي والثلاثين على الغريم مباراة اللقب الوحيد المتبقي وليعيدوا جزء من الأبتسامات التي اشتاق لها الأنصار ولكن ظهرت الحقيقة ويثبت برشلونة أنه الأفضل ويترك الريال ولاعبية يفكروا بالهدفين اللذين تلقاه مرماهم وفقدان الصدارة.
بين بدأ الدوري ومباراة الأياب التي هي مباراة الفيصل كان الريال قد قدم مستويات متذبذبة وكثيراً ما احرج نفسة في عديد المباريات كان فيها السنتياغو برنابيو كريم جداً في أهداء الأهداف لضيوفه حتى لأضعف الفرق فيتأخر الريال بالنتيجة مراراً وتكراراً ومنها بلد الوليد والمريا واشبيلية وسبورتنغ وأتلتيكو وأخرها اسوسونا في كل مرة هدفين للفريق الضيف ولولا مشيئة الله عز وجل ومهارات كرستيانو الفردية وعنفوان شباب هيجوين لغرد برشلونة خارج السرب منذ أمد طويل. ولكن الموسم يصل الى أنفاسه الأخيرة الفارق نقطة يتيمة تصدر بها الغريم لليغا وثلاث جولات قبل النهاية ليس لبرشلونة فيها الا مباراة صعبة واحدة وهي أمام اشبيلية. فهل سيهدي ابناء الأندلس اللقب للمرينغي؟، هذا أن سلمنا بفوز الريال على مايوركا العنيد مباراة ستكون نصف اللقب اذا فاز الريال سيبقى الأصعب على اشبيلية. موسم أحزن الملكي فيه الملكي عشاقة كثيراً ولم يحقق من خلاله ما يستحق لينال به لقب الدوري الا في بعض الأشواط واللحظات وليس كامل المباريات، ربما قدم الريال أنه قادر على الزحف خلف برشلونة وجعل الدوري مشوق لأخر لحظاته، فأن فاز برشلونة باللقب فهو الأجدر وأن فاز الريال فهو الأكثر سعياً، أمنياتي القلبية للريال بالفوز بالليغا، هذا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
THvv kteeeeeer :"D[strike][i][b]
